لا بد من تكثيف العمل المناخي بشكل كبير لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. مع ذلك، تم إطلاق حلول منخفضة الكربون وأسواق جديدة خلال السنوات المنصرمة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أقرّته مجموعة العشرين في الرياض.

وحتى الآن قدم 194 طرف أوّل مساهمة محددة وطنيًا، بينما سبق أن قدم 15 طرفًا نسخة ثانيّة، وتضع البلدان والمناطق والمدن والشركات أهداف للوصول إلى صافي انبعاثات صفري.

وترى الهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن حلول صافي الانبعاثات الصفري أصبحت تنافسيّة بين القطاعات الاقتصادية، وتمثل 25 في المئة من الانبعاثات، وبحلول عام 2030م من المتوقع أن تكون قادرة على المنافسة في القطاعات التي تمثل أكثر من 70 في المئة من الانبعاثات العالميّة، وبتوقيع هذه الاتفاقية، أنشأت البلدان أيضًا إطار الشفافيّة المعزز، الذي من شأنه أن يشجع البلدان، بداية من سنة 2024م، على الشفافيّة في الإبلاغ عن الإجراءات التي تم إتخاذها ومستوى الإنجاز في التخفيف من آثار تغير المناخ و تدابير التكيّف و الدعم المقدم أو الملتقى.