باريس، 13 أكتوبر 2023م: نظمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ، في العاصمة الفرنسية باريس، ورشة عمل تحت عنوان “العمل المناخي” -أحد الموضوعات الفرعية للمعرض-، بمشاركة معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء و مبعوث شؤون المناخ معالي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، والسيد ماثيو ماكابي، مدير مبادرة المناخ والعيش في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والسيد ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة اكوا باور، كما حضر الورشة عدداً من مندوبي الدول لدى المكتب الدولي للمعارض و خبراء عالميين.
وخلال الورشة، أشار معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ معالي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن: “ترشح المملكة لاستضافة معرض الرياض إكسبو 2030 لا يُعد مجرد احتفاء بالتطور والتقدم الذي تشهده المملكة، بل هو فصل جديد من تعهدها بالدور الذي تعتزم المملكة القيام به من أجل المساهمة في بناء مستقبل مستدام”.
ولفت معاليه إلى رمزية عام 2030 التي ستتزامن مع تحقق العديد من الطموحات المحلية والعالمية فهو عام تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ ورؤية المملكة 2030، وهو ما يعزز من أهمية اكسبو الرياض 2030 حيث سيكون جزء من تحول عالمي ضخم.
وأضاف معالي الأستاذ عادل الجبير أن المملكة قطعت شوطا كبيراً نحو مستقبل مستدام من خلال رؤيتها 2030 والمبادرات المندرجة تحتها التي تدل على التزام المملكة ووفاءها بتعهداتها البيئية ذات الانعكاسات المحلية والاقليمية والدولية، منوهاً أن إكسبو الرياض 2030 سيكون امتداد لجهود المملكة البيئية وأنه سيكون أول معرض إكسبو خالٍ من الانبعاثات وصديق للبيئة. وأن الرياض إكسبو 2030 أكثر من: ” مجرد حدث تحتضنه المملكة فهو تعهد بالتزام المملكة بمجابهة التغير المناخي ودليل على إيمانها الثابت بمستقبل مشترك ومستدام للجميع.
من جانبه، شدّد السيد ماثيو ماكابي، مدير مبادرة المناخ والعيش في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على أهمية اتخاذ إجراءات للتخفيف من آثار التغير المناخي، قائلًا: “يعيش اليوم أكثر من ملياري شخص دون مصدر آمن للمياه، وأصبحت ندرة المياه مصدر قلق متزايد. وبحلول عام 2030، تتوقع الأمم المتحدة بأنه قد يتم تهجير ما يصل إلى 700 مليون شخص بسبب أزمة المياه الوشيكة، وأن نصف سكان المناطق الحضرية في العالم سوف يتأثرون بندرة المياه بحلول عام 2050.”
كما نوه على قوة النظام البيئي في المملكة، مشيراً إلى أنه: “لدى المملكة نظام بيئي فريد من واحات صحراوية، وشعاب مرجانية. وحماية البيئة البرية والبحرية هي مسألة مهمة للغاية يجب الدفاع عنها بأعلى المستويات.”
وبهذه المناسبة وبما يعزز استعداد الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 قال السيد ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: “أشعر بالفخر لمساهمتي بتحقيق رؤية السعودية 2030 التي تعد واحدة من أعظم رؤى وبرامج السياسيات المبنية على قيم أخلاقية راسخة لقيادة تغير اجتماعي وثقافي واقتصادي لا مثيل له في العالم. أدعوكم للتعرف على هذه الرؤية، ومشاهدة التحول الذي تعيشه المملكة بأعينكم; اشعروا بطاقة شبابها، وتعرفوا على ثقافتها. الفرص متاحة للجميع، فكونوا جزءاً منها اليوم، ولا تنتظروا 10 سنواتٍ أخرى فقد يفوتكم الأمر”.
وأضاف أرتشيلي: “كجزء من برامج تحقيق الرؤية، تُعد أكوا باور، شركة رائدة في قيادة تحول الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنها أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم، وأول شركة تعمل في مجال الهيدروجين الأخضر”.
الجدير بالذكر أن ورشة العمل التي ينظمها الفريق الفني لملف الرياض إكسبو 2030 تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل التي تعقدها الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف مناقشة أهداف المعرض، والتعريف بموضوعه الرئيس وموضوعاته الفرعية، وربطها بالدول المشاركة وتعزيز أهميتها لديهم، إضافةً إلى جمع الأفكار والآراء والمدخلات من المندوبين والخبراء حول مدى ملاءمة الموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية لهم.
ابق على اطلاع دائم بمعرض الرياض إكسبو 2030
البريد الإلكتروني
Signup with your email address to get latest news updates around Riyadh Expo 2030 right in your inbox.
جميع الحقوق محفوظة الرياض إكسبو 2030 | 2023 ©
جميع الحقوق محفوظة الرياض إكسبو 2030 | 2023 ©